صادق الرئيس الأميركي "جو بايدن"، على بيع أسلحة إلى الكيان الصهيوني بقيمة 680 مليون دولار، وهي شحنة من الأسلحة الدقيقة التي ذكرها رئيس حكومة الكيان "بنيامين نتنياهو"، كأحد أسباب التي دفعت إسرائيل للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان.
أوردت صحيفة "فاينانشال تايمز" اليوم الأربعاء، بأن مسؤولين أميركيين أبلغوا الكونغرس مؤخرًا عن خطة لتزويد الكيان الصهيوني بشحنة إضافية من أنظمة الذخيرة المعروفة باسم "جدام" (JDAM).
وأنظمة "جدام" أو "ذخائر الهجوم المباشر المشترك"، عبارة عن حزمة من أجهزة توجيه متعددة تُرَكّب على القنابل غير الموجهة التي يصطلح عليها بالقنابل الغبية، فتجعلها ذخائر موجهة -أي ذكية- قادرة على إصابة أهدافها بدقة.
ولفتت الصحيفة كذلك إلى أن المسؤولين في إدارة بايدن أخطروا الكونغرس بأن واشنطن تعتزم تزويد الكيان الصهيوني كذلك بقنابل ذات قُطر صغير. وأشارت الصحيفة إلى أن الكشف عن مثل هذه الصفقة، التي قد تواجه معارضة الكونغرس، عادةً ما يأتي عنه قبل الإعلان النهائي عن الصفقة.
ومع أن الموافقة التي منحها بايدن على الشحنة ليست نهائية، إلا أنها تأتي في وقت حساس بعد ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين الكيان ولبنان حيّز التنفيذ.
وكان نتنياهو قد صرح بأن القيود على توريد الأسلحة أثرت على موقف إسرائيل من وقف إطلاق النار.
وقال نتنياهو عند إعلانه عن قبول حكومته للاتفاق: "إنه يوافق عليه بهدف التركيز على التهديد الإيراني، وإعادة تنشيط القوات والتغلب على القيود المفروضة على توريد الأسلحة إلى إسرائيل وأخيرًا، فصل جبهة غزة عن جبهة لبنان وعزل حركة حماس".
وقال نتنياهو: "أنه لم يكن سرًا أن هناك تأخيرات كبيرة في إمدادات الأسلحة والذخائر، وأن هذا التأخير سيتم معالجته قريباً، مما سيساهم في الحفاظ على أرواح جنودنا ويمنحنا القوة اللازمة لإتمام مهمتنا"؛ في إشارة إلى أن الاتفاق مع لبنان قد يؤدي إلى رفع قيود أميركية عن توريد الأسلحة إلى الاحتلال الصهيوني.
ونفى مسؤولون أميركيون وجود ارتباط مباشر بين اتفاق وقف إطلاق النار وشحنات الأسلحة، وأشار بعض المطلعين على وثيقة "الضمانات الأميركية" لإسرائيل في إطار التسوية، إلى أن الوثيقة تتضمن دعم واشنطن للحرية العملياتية لإسرائيل في مواجهة الانتهاكات، لكنها لا تتضمن التزامًا ببيع أسلحة، في حين أشار مراقبون إلى أن الأسلحة قد تكون جزء من تفاهمات أميركية إسرائيلية غير معلنة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قال حزب الله: "إنه سيراقب انسحاب قوات الاحتلال من جنوبي لبنان ويبقي أيدي مقاتليه على الزناد".
أعلن رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني "بنيامين نتنياهو"، عزمه استئناف قرار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بإصدار أوامر اعتقال بحقه ووزير حربه السابق يوآف غالانت، مع طلبه تأجيل مذكرات الاعتقال.
طالبت حركة حماس بالتحرك العاجل والفوري لوقف ما تتعرض له مدينة بيت لاهيا وجباليا من مذابح وتجويع.
قلا نائب رئيس مجلس الأمن الروسي "ديمتري ميدفيديف"، الذي أشار إلى أنه لا يمكن استبعاد أي سيناريو في حال تصاعد التوترات: "إذا تطور الصراع وفقًا لسيناريو التصعيد، فلا يمكن استبعاد أي سيناريو لأن الدول الأعضاء في الناتو قد أصبحت متورطة بالكامل في هذا الصراع".